دى السنوات الـ 22 الماضية ، أثار تفشي فيروس نيباه ، وهو مرض معدي ناشئ ، القلق بين علماء الفيروسات ومسؤولي الصحة الدوليين في جميع انحاء العالم.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1999 أثناء تفشي المرض بين مزارعي الخنازير في ماليزيا ، وتم الإبلاغ عن الفيروس خلال السنوات القليلة التالية في جميع الدول الآسيوية في ذلك الوقت.
مع اصطدام الحرب ضد جائحة COVID-19 ، يشعر خبراء الصحة بالقلق من أن فيروس نيباه (NiV) لديه القدرة على أن يصبح وباءً جديدًا في عام 2021.
و يشدد التقرير على أن فيروس نيباه يستحق اهتمام خبراء الصحة العالميين حيث أن تفشي الفيروس في الصين ، بمعدل وفيات يصل إلى 75 في المائة وهو ما يعني انه كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معني.
لكن ما هو الفيروس؟
ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان ، ويوجد في الأطعمة الملوثة. يمكن للأشخاص الذين يصابون بعدوى Nipah أن ينتقلوا إلى الآخرين.
في الأشخاص المصابين ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يتسبب في مجموعة من الأمراض من العدوى غير المصحوبة بأعراض (تحت الإكلينيكي) إلى أمراض الجهاز التنفسي الحادة و / أو الأسباب المميتة لالتهاب الدماغ ، أو تورم في المخ . العلاج المعتاد هو الرعاية الداعمة.
خلال أول انتشار لهذا الفيروس في دولة ماليزيا ، والذي أصاب دولة سنغافورة هي الاخري ، كانت اغلب الإصابات البشرية من خلال الاتصال المباشر مع الخنازير المصابة .
في حالات تفشي المرض في وقت لاحق في بنغلاديش والهند ، كان استهلاك الفاكهة أو منتجات الفاكهة (مثل عصير النخيل الخام) الملوث بالبول أو اللعاب من خفافيش الفاكهة المصابة هو المصدر الأكثر احتمالا للعدوى.
كما تم الإبلاغ عن انتقال فيروس نيباه من إنسان إلى آخر بين أفراد الأسرة ومقدم
قسم:
صحة
